كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبا معاوية يحدث عنك بشيء ليس تحفظه اليوم وكذلك وكيع.
فقال: صدقهم فإني كنت قبل اليوم أحفظ مني اليوم.
قال محمد بن المثنى العنزي: سمعت ابن عيينة يقول ذلك لرباح في سنة إحدى وتسعين ومائة.
قال حامد بن يحيى البلخي: سمعت ابن عيينة يقول:
رأيت كأن أسناني سقطت فذكرت ذلك للزهري فقال: تموت أسنانك وتبقى أنت.
قال: فمات أسناني وبقيت أنا فجعل الله كل عدو لي محدثا.
قلت: قال: هذا من شدة ما كان يلقى من ازدحام أصحاب الحديث عليه حتى يبرموه.
قال غياث بن جعفر: سمعت ابن عيينة يقول:
أول من أسندني إلى الأسطوانة: مسعر بن كدام فقلت له: إني حدث.
قال: إن عندك الزهري وعمرو بن دينار (1) .
قال أبو محمد الرامهرمزي: حدثنا موسى بن زكريا حدثنا زياد بن عبد الله بن خزاعي سمعت سفيان بن عيينة يقول:
كان أبي صيرفيا بالكوفة فركبه دين فحملنا إلى مكة فصرت إلى المسجد فإذا عمرو بن دينار فحدثني بثمانية أحاديث فأمسكت له حماره حتى صلى وخرج فعرضت الأحاديث عليه فقال: بارك الله فيك.
وروى: أبو مسلم المستملي: قال ابن عيينة:
سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه-يعني: تسع مائة وخمسين سنة-.
__________
(1) تاريخ بغداد 9 / 176.